حل مشكلة النطاق الأحمر بالسعودية
حل مشكلة النطاق الأحمر تكمن في بعض الطرق التي ينتج عنها ارتقاء نطاق الشركة إلى مستويات ونطاقات أعلى، ما يسمح للشركات بممارسة عملها بشكلٍ أفضل بعيدًا عما قد تمر به من مشكلاتٍ ومخالفات لقوانين وزارة العمل.
حل مشكلة النطاق الأحمر
على إثر حل مشكلة النطاق الأحمر تبدأ الشركة في الارتقاء بين النطاقات، الأصفر منها فالأخضر ثم الممتاز أو البلاتيني، وذلك يتم كالآتي:
إقرأ ايضاً:كيفية إضافة تابع إلى حساب المواطن، وما هي الشروط المطلوبة؟مزايا التسجيل في برنامج الادخار والمستقبل من بنك الراجحي
- حل مشكلة النطاق الأحمر يتمثل في توظيف عامل سعودي واحد في المؤسسة على الأقل.
- وفقًا لقوانين العمل في المملكة يجب أن تكون العمالة لديك بنسبة عامل سعودي مقابل 9 عمال وافدين من جنسيات مختلفة.
- لا بد من أن يكون العمال السعوديين الذين ستقوم بتوظيفهم في الشركة أو المؤسسة الخاصة بك مؤمنين اجتماعيًا.
- الهدف وراء تعيين الموظفين السعوديين هو الرفع من كفاءة النطاق بسرعة.
- يجب عليك العلم أن مدة التحويل من النطاق الأحمر إلى الأخضر يُمكن أن تصل إلى ثمانية أسابيع منفصلة، وذلك تجنبًا للمشكلات.
المشكلات التي تواجه منشآت النطاق الأحمر
بعد التعرف على حل مشكلة النطاق الأحمر، نرى أنه من الضروري عرض المشكلات الكثيرة التي تواجه أصحاب المنشآت التي تقع في النطاق الأحمر فيما يلي:
- لا يتم الموافقة على تغيير مهنة المنشأة أو أي عامل من العاملين بها من الوافدين.
- لن يُسمح لها استخراج رخصة العمل للعمالة الجديدة الوافدة.
- عدم القدرة على نقل أي خدمة من خدمات العمالة الوافدة إلى أي منشأة أخرى.
- لن يتم الموافقة على أي طلب تقوم به المنشأة للسماح عن استخراج التأشيرات الجديدة، أو حتى تجديد الإقامة للوافدين.
عقوبات النطاق الأحمر
يحتوي النطاق الأحمر على الكثير والكثير من العيوب التي تعود بالسلب على المنشآت التي تتواجد به، فينتج عن هذه العيوب بعض العقوبات للمنشآت، ومنها:
- بسبب اعتبار النطاق الأحمر من النطاقات التي تسمح لأصحاب الشركات توظيف العمالة الوافدة بعدد كبير على حساب العمالة السعودية، فنرى أن صاحب المؤسسة يُمكنه التعرض للمساءلة القانونية قبيل ذلك.
- سيواجه صاحب العمل مشكلات عدة عند الرغبة في تجديد تأشيرات العمالة الخاصة به.
- من أسوأ العواقب التي تتعرض لها المنشآت الواقعة في النطاق الأحمر هي أنه يتم استبعادها عن الأسواق التجارية، أي أن العلامة التجارية الخاصة بها لن يتم تداولها في الأسواق على الإطلاق.
- إمكانية العمال العاملين في المؤسسة التي تقع في النطاق الأحمر الانتقال في أي وقت قانونيًا إلى أي شركة من الشركات الواقعة في النطاق البلاتيني أي الأخضر، فبالتالي لن يكون هناك انتماء للعاملين.
خدمات الاستعلام عن النطاقات الحمراء المسموحة
قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتوفير إمكانية الاستعلام عن النطاقات الحمراء وفقًا لبعض الخدمات، مثل:
- الاحتساب الفوري.
- التأشيرة التعويضية.
- خدمة إصدار اللوائح الإلكترونية للمنشآت المختلفة.
- نقل خدمة عامل برقم الحدود.
- إصدار رخصة عمل بغرض الخروج النهائي.
- تقييم المنشأة.
- تفعيل هاتف العميل.
- إدارة صلاحيات ممثلي المنشأة.
- نقل عامل وافد بين فروع الرقم الموحد.
- عمل طلب للالتحاق بالتوطين الموازي.
- خدمة تغيير نشاط المنشأة.
- حماية الأجور.
- عمل فواتير التوطين الموازي.
- إصدار شهادة سعودة.
- إدارة المواعيد.
- تأجير خدمات العمالة.
- إلغاء التأشيرات.
- نقب التابعين إلى المنشأة.
- الإبلاغ عن تغيب عامل.
- طلب رصيد تأسيس أو توسع في النشاط.
- تجديد رخصة العمل.
- تغيير المهنة.
- خدمة مدير حساب المنشأة.
أنواع نطاقات السعودية
قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بإطلاق برنامج النطاقات حتى تعمل على تشجيع المنشآت المختلفة على توظيف العمالة السعودية بشكل أكبر، وذلك من خلال تقسيم الكيانات من حيث حجم العمالة السعودية إلى أربع نطاقات رئيسية، وهي:
- النطاق البلاتيني: يشتمل على الشركات والمؤسسات التي يُعرف عنها تميزها في توظيف العمالة السعودية، لتحقيق أعلى نسب السعودة.
- النطاق الأخضر: هو نطاق مميز يُعتبر آمن إلى حدٍ كبير، ويشتمل على ثلاث مستويات، هم الأخضر المرتفع الذي يقع في الثلث الأعلى من نسب التوطين، والمتوسط ضمن الثلث المتوسط، والمنخفض ضمن الثلث الأدنى والذي عليه التحسين من مركزه.
- النطاق الأصفر: نطاق يضم الشركات التي لم تحقق ما هو مطلوب منها من نسب التوطين، مقارنةً بما تمارسه من نشاطٍ اقتصادي.
- النطاق الأحمر: يشتمل على أقل الشركات تعيينا للعمالة من المواطنين السعوديين، ويتم وصفها بكونها الأسوأ في التوطين.
برنامج نطاقات لوزارة العمل
كما سبق القول إن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عملت على توفير هذا البرنامج لتشجيع المؤسسات على توظيف العمالة السعودية بكم أكبر من العمالة الوافدة، وذلك للعمل على توطين الوظائف، وكان الهدف من هذا القرار هو تنظيم سوق العمل.
ذلك بالتزامن مع توفير الكثير من فرص العمل للمواطنين السعوديين، وفقًا لبعض المعايير والشروط والنسب التي يتم من خلالها تحديد ما إذا كانت المؤسسات من ضمن المنشآت الآمنة أو التي تتخطى النطاق الأحمر.
ضمن هذا البرنامج للمواطنين السعوديين حقهم في الحصول على الوظائف، وهو ما يحمي المؤسسات ومنشآت الأعمال بالإضافة إلى السوق ككل.
يجب على أصحاب المؤسسات الكبرى والمُتوسطة الذين يقبلون العمالة الوافدة للعمل معهم الحرص على معرفة النطاق الذي تقع فيه المؤسسة، فإذا كانت في النطاق الأحمر يجب التصرف على الفور.