الفرق بين الرضا الوظيفي والارتباط الوظيفي
الفرق بين الرضا الوظيفي والارتباط الوظيفي لا يعلمه الكثير من الناس مما يتسبب في خلط المفاهيم عليهم ومن ثم أفكارهم وهذا ما ينعكس بالتأكيد على سلوكياتهم وتصرفاتهم المختلفة، ومن أجل ذلك قررنا أن نسلط الضوء على مفهوم الرضا والارتباط الوظيفي مع بيان الفروقات الجوهرية بينهما.
الفرق بين الرضا الوظيفي والارتباط الوظيفي
إقرأ ايضاً:شروط الحصول على تعويض البطالة من ساند.. وهل الاستقالة لها حق الصرف؟شرط أساسي للاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية المتراكمة يوضحه المرور
عند الحديث عن علاقة الموظفين بجهات أعمالهم أو وظائفهم بشكلٍ خاص يمكن تلخيص تلك العلاقة على هيئة شكل هرمي يصفها بصورة واضحة؛ حيث نجد في قاعدة الهرم ما يُعرف بالرضا الوظيفي، يليه في المنتصف الانتماء أو الارتباط الوظيفي وأما في رأس الهرم فيوجد الولاء الوظيفي.
وهنا نشير إلى أن الرضا الوظيفي هو عبارة عن حالة شعورية تُخلق بداخل الموظف جراء تقديم مزايا، توفير احتياجات وتقدير مادي ومعنوي لمجهوده الذي يبذله، وهذا ما يجعله في حالة من الرضا عنها بشكلٍ عام يدفعه إلى أن يشارك في نجاحها وتطورها.
بينما الارتباط أو الانتماء الوظيفي فهو أن الموظف يصل إلى مرحلة من التعلق والانسجام ليس مع طبيعة الوظيفة فقط؛ بل مع جهة عمله والعاملين فيها، وهذا ما يجعله يشعر بأنه ليس مجرد موظفًا بل جزءًا أساسيًا من هذا الكيان وهذا ما يدفعه إلى الالتزام بالعديد من الأمور تجاهها ولو لم تكن منه مطلوبة.
ما هي عناصر الرضا الوظيفي
على الرغم من أنه طبقًا للهرم السابق يتبين أن الارتباط الوظيفي هو الأفضل من الرضا فضلًا عن الانتماء الذي يعتبر الغاية؛ إلا أن الرضا الوظيفي هو الأساس الأول لنجاح الكثير من المشروعات والذي تتمثل عناصر تحقيقه وأبعاده فيما يلي:
- الشعور بالاستقرار في العمل.
- الإحساس بالراحة أثناء التعامل مع باقة الموظفين ومع بيئة العمل.
- التقدير المادي المُتمثل في الراتب المناسب.
- التقدير المعنوي المُتمثل في كلمات الشكر على الإنجازات التي تتم.
إلى هنا نكون قد انتهينا من سرد أهم التفاصيل والمعلومات عن المصطلحات التي ربما تكون متداولة بين الناس إلا أن معناها لا يكون واصلًا ولا مفهومًا بطريقة صحيحة؛ الارتباط الوظيفي والرضا الوظيفي هما ما دار حولهما هذا المقال عسى أن تكون هناك منفعة تَمكنا من عرضها.