ما هي إنجازات الشيخ زايد لدولة الإمارات في كل المجالات؟
الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان آل نهيان أول رئيس لدولة الإمارات العربية، وهو الذي قام بتوحيد الدولة مع الشيخ راشد بن آل مكتوم وتحقق لهم ذلك في 2 ديسمبر 1971؛ واستطاع أن يضع حجر الأساس لجميع القطاعات الأساسية لأي دولة؛ مثل التعليم والزراعة والصحة والبيئة والعمران وغيرها من المجالات التي استطاعت قيام دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وُلد الشيخ زايد في مدينة أبو ظبي في 6 مايو 1918 وتوفي في 2 نوفمبر 2004
تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة
قام الشيخ زايد بن آل نهيان بدعوة 7 إمارات أبوظبي ودبي والشارقة وعمان وعجمان والفجيرة وأم القيوين للاتحاد في دولة واحدة؛ وفي 2 ديسمبر 1971 تم الاتحاد وانضمت إليهم رأس الخيمة بعد ذلك في 10 فبراير 1972 لتظهر أمامنا دولة الإمارات المتحدة العربية، وقام بعمل دستور موحد يقر فيه بأهداف الدولة؛ يجمع الإمارات السبعة تحت علم واحد ولغة رسمية واحدة.
إقرأ ايضاً:شرط أساسي للاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية المتراكمة يوضحه المرورسكني تعيد جدولة المستفيدين وتُعلن إيقاف الدعم عن البعض
أبرز إنجازات الشيخ زايد في مجال الصحة
كان الشيخ زايد يهتم بالصحة وقد أعطاها جزءاً كبيراً من اهتمامه؛ وكانت خطاباته تحث على تسخير الموارد لرفع شأن الدولة والمواطن؛ لذلك بدأ بمدينة العين التي كان يحكمها، وقام بإدخال التطعيمات عندما ظهرت حالة جدري في شبه الجزيرة العربية، ومن أهم مظاهر الخدمات الصحية هي:
-
قام بإنشاء عدد كبير من المستشفيات الحديثة والمراكز الصحية التي تقدم خدمات صحية وعلاجية على مستوى عالي من الجودة للمواطنين بالدولة.
-
افتتاح عدد من الجامعات التي تقوم بتدريس الطب وكل ما يخص المجال الطبي في عدد من الإمارات المختلفة.
-
الشيخ زايد قام بزيادة عدد كبير من المستشفيات والصيدليات والمراكز الصحية ومراكز الأمومة حتى وصلت إلى عدد كبير يخدم المواطنين في كل مكان بسهولة ويسر.
-
بسبب الاهتمام بالقطاع الطبي والخدمات الصحية احتلت الإمارات المرتبة الثامنة على مستوى الشرق الأوسط في مجال الرعاية الصحية والنهضة بالمرأة.
-
اهتم الشيخ زايد ببناء المستشفيات التي تعالج مرضى السرطان ومرضى القلب.
إنجازات الشيخ زايد في مجال التعليم
يعتبر الشيخ زايد إحدى الشخصيات المهمة التي مرت على التاريخ ولم ينسها؛ حيث أن الشيخ زايد كان يهتم بالمواطنين من كافة الجوانب الحياتية، ومن أقواله المأثورة" إن الأسلوب الأمثل لبناء المجتمع يبدأ ببناء المواطن المتعلم، لأن العلم يؤدي إلى تحقيق المستوى المطلوب وواجب على كل مواطن هو العمل على تنمية قدراته ورفع مستواه العلمي ليشارك في بناء مسيرة الاتحاد من أجل حياة أفضل " ومن أهم الجوانب التي تساعد على نهوض الشعوب وإقامة دولة سواعدها أبنائها هو الجانب التعليمي، وقد قام بعدد كبير من الإنجازات والتي أبرزها ما يلي:
-
قام بالعمل على برنامج محاربة الأمية.
-
أعلن إقرار بأن التعليم حق لكل مواطن إماراتي.
-
قام بصرف نفقات خاصة على تطوير القطاع التعليمي ليحصل كل مواطن على فرصة الالتحاق بالتعليم.
-
أنشأ الشيخ زايد عدداً كبيراً من المدارس في الدولة، وكان يهتم بتسليم شهادات التخرج للطلاب بنفسه.
-
قام بإرسال بعثات طلاب للخارج على نفقة الدولة.
اهتمام الشيخ زايد بتطوير دور المرأة في المجتمع
الشيخ زايد -رحمه الله-عمل على تطوير كل المجالات؛ وتضمن بذلك تطوير دور المرأة الإماراتية في المجتمع المحلي والعالمي والعمل على تطوير مهاراتها وقدراتها على التعامل مع المجتمع، ومن أبرز إسهاماته هي:
-
القضاء على حرمان الفتيات من التعليم والإشادة بأهمية تعليمهم.
-
إعطاء دور مهم للمرأة في إدارة المجتمع.
-
جعل الفرص متساوية للجنسين والكفاءة تقرر.
-
قام بتقديم الدعم اللازم لتعزيز مكانة المرأة الإماراتية.
-
الاهتمام بتحسين قدرات المرأة الإماراتية وتقديم مهاراتها محلياً وعالمياً.
-
الارتقاء بتفكير المرأة الإماراتية لتواكب العصر والأفكار المختلفة.
اهتمام الشيخ زايد بتطوير الزراعة
الشيخ زايد -رحمه الله- وُضع أمامه تحدي صعب؛ وهو أن دولة الإمارات صحراء جرداء يعيش فيها النباتات ذات القدرة على تحمل درجات الحرارة العالية، ولكنه تحدى جميع الظروف وتغلب عليها وحولها إلى جنة خضراء؛ ومن أبرز الإسهامات في الزراعة هي:
-
انتداب مهندسين زراعيين من الخارج.
-
توفير أحدث الأجهزة والخامات والمعدات الزراعية.
-
قام بتأسيس حدائق ومتنزهات زراعية.
-
إنشاء الغابات وزيادة زراعة النخيل بجميع أنواعه.
-
حققت الإمارات الاكتفاء الذاتي من أنواع عديدة من المحاصيل الزراعية.
-
استخدام الطرق الحديثة لتحويل الأرض الصحراوية إلى زراعية.
-
استخدام أجود أنواع البذور.
-
توفير أجود أنواع الأسمدة.
-
سمح لعدد كبير من المواطنين بقطع أراضي مجانية وتوفير جميع الموارد لمباشرة أعمال الزراعة.
-
أصبحت الإمارات تصدر أجود أنواع التمور إلى الدول الأخرى.
أبرز إسهامات الشيخ زايد في مجال العمران
الشيخ زايد قد واجه كثير من التحديات في جميع المجالات واستطاع أن ينفذ كالسهم وينجح في أعماله التي تتحول فيما بعد لإنجازات لا حصر لها؛ وكان المجال العمراني أحد المجالات التي واجهته ونجح فيها بجدارة؛ حيث مع التخطيط والتنفيذ كان يحدث ازدياد سكاني بشكل كبير مثل أبو ظبي من 4000 نسمة في عام 1965 إلى 405 آلاف نسمة عام 1995؛ ومن أبرز إسهاماته العمرانية هي:
-
تطوير المساجد القديمة وجعلها على أحدث طراز عمراني.
-
تحديث المنازل وطراز المباني لطراز عصري.