أهم مشروع استثماري يقع في شمال غرب السعودية وترتكز عليه رؤية المملكة 2030
مشروع نيوم الاستثماري يعد من المشروعات المستقبلية المدرجة ضمن قائمة أفضل مشاريع المملكة لعام 2030، ويهدف المشروع إلى تحقيق التطوير الرقمي والتقني داخل الأراضي السعودية، وهذا ما يتم بناء مدينة عالمية عليه لجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث أن هذه المدينة سوف تصم الكثير من المناطق الترفيهية والتجارية والسكنية والاستثمارية أيضًا.
أفضل مشروع استثماري ترتكز عليه رؤية 2030 بشمال غرب المملكة
إقرأ ايضاً:رابط الاستعلام عن المعاش التقاعدي الخاص بي.. مؤسسة التأمينات توضح 1446عروض لولو هايبر ماركت على الأجهزة المنزلية على الأجهزة الكهربائية والشاشات
يعتبر مشروع نيوم من المشاريع الاستثمارية التي تقع شمال غرب السعودية، ويهدف إلى تحقيق رؤية المملكة لعام 2030، حيث تحرص المملكة على الارتقاء بجميع مدن ومحافظات المملكة.
-
يعد مشروع نيوم من أكبر المشروعات الحيوية داخل المملكة، حيث أنه لديه نظرة مستقبلية جديدة لتطوير المملكة والعالم أجمع.
-
يمتد "مشروع نيوم" لشمال غرب السعودية مع الدولتين (مصر والأردن).
-
تم تحديد "مدينة نيو" على وجه الخصوص لتكون مركزًا استثماريًا للعالم؛ حيث يمتد على 26500 م٢.
-
يعتبر مشروع نيوم مدينة مستقبلية تستند على كافة أساليب التطوير والإبداع والابتكار والتقنية الرقمية الحديثة.
-
يتم الإشراف على مشروع نيوم من قبل أكبر وأضخم الشركات على مستوى العالم، مما يؤدي إلى ازدهار المدينة العالمية.
ما هو مشروع نيوم
في البداية، أعلن الأمير "محمد بن سلمان" عن رؤية المملكة الاقتصادية سنة 2017، وتم البدء في تنفيذ المشروع منذ سنة 2020 م.
-
في عام 2025 القادم، سيتم افتتاح المشروع بشكل رسمي، وتبلغ تكلفة المشروع 500 مليار دولار.
-
تتولى المملكة جميع تكاليف المشروع كاملة، وذلك بالتعاون مع الصندوق الاستثماري العام.
-
أُطلق على مشروع نيوم هذا الاسم نسبة لكلمة نيو New بمعنى جديد، بينما إضافة حرف "م" لكلمة نيو لتصبح نيوم؛ إشارة للمستقبل، لذلك أُطلق على هذا المشروع اسم نيوم.
-
شعار المشروع "زخرفة الكلمة"، حيث يتم تشكيل كلمة نيوم على هيئة "نجمة خماسية الشكل"، وهذا يشير إلى الحيوية والنشاط.
القطاعات الاقتصادية التي يدعمها مشروع نيوم
تجدر الإشارة إلى أن مشروع نيوم الجديد يدعم أنواع مختلفة من القطاعات الاقتصادية بهدف تحقيق حياة أكثر رفاهية وإبداع وتطور، ومن أشهر هذه القطاعات ما يلي؛
-
قطاع النقل: يضم هذا القطاع المطارات والموانئ في مشروع نيوم، وكذلك طرق النقل الذاتي مثل الطائرات التي تعمل بلا طيار وكذلك المركبات الذاتية.
-
قطاع الغذاء: يتضمن المراكز التي تستخدم ماء البحر وطريقة الاستفادة منها من خلال تحسين طرق الزراعة المائية والزراعة الهوائية.
-
قطاع الترفيه: يدعم تطوير المؤسسات السياحية وفعاليات المهرجانات الرياضية والثقافية والفنية، وكذلك الأنشطة الترفيهية، وغيرها من الوسائل الترفيهية المسلية.
-
قطاع المعيشة: يشمل تطوير التعليم ومحل السكن وتوفير الأمان والاستقرار للمواطنين في المدنية، والعمل على توفير مساحات واسعة خضراء، وتقديم مستوى عالي من الرعاية الطبية.
-
قطاع الصناعة المتطور: يدعم قطاع التصنيع للموارد الجديدة، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات المستخدمة في الطباعة بخاصية 3D، وكذلك صناعة المركبات والروبوت.
-
قطاع التقنية الرقمية: يشمل مشروعات الذكاء الاصطناعي، والتجارة الرقمية، ومراكز البيانات الإلكترونية، وتعزيز التقنيات الرقمية للواقع الافتراضي.
-
قطاع الإعلام الرقمي: يهدف إلى تطوير صناعة الإنتاج السينمائي والتليفزيون، وتصنيع ألعاب الفيديو والعمل على تطوير المحتوى الإلكتروني.
-
قطاع الطاقة والمياه: يعتمد مشروع نيوم على استخدام الطاقة النظيفة المتجددة بدلًا من النفط والغاز الطبيعي بهدف تخزين الطاقة، واستخدام الطرق والأساليب الحديثة.
-
قطاع التقنية الحيوية: تتمثل التقنية البشرية في تصنيع الأدوية واستخدام أحدث آليات وأساليب الزراعة المتطورة.
أهداف مشروع رؤية 2030
يسعى مشروع مدينة يوم شمال غرب المملكة العربية السعودية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف قريبة وبعيدة المدى، ومن أبرز تلك الأهداف ما يلي:
-
بناء 450 نادي في مشروع نيوم لتقديم أنواع مختلفة من الأنشطة الثقافية.
-
توفير أكثر من 500 ألف وظيفة حكومية لتعيين الكوادر البشرية في المملكة.
-
إعداد دورات تدريبية لتأهيل الشباب من أجل تطبيق مبادئ إدارة الموارد البشرية في كافة الأجهزة والقطاعات الحكومية.
-
إضافة 3 مدن من المملكة ضمن قائمة أفضل 100 مدينة على المستوى العالمي.
-
ارتفاع نسبة امتلاك الأفراد والأسر للمساكن، لتصبح الزيادة الحقيقة 20% تقريبًا.
-
استيعاب المشروع لعدد كبير من المعتمرين قد يصل إلى 30 مليون معتمر.
-
ارتفاع مدخرات الأسر السعودية بنسبة 10%.
-
مساهمة المؤسسات غير الربحية بشكل كبير في الإنتاج المحلي بنسبة 5%.
-
ارتفاع نسبة الصادرات غير النفطية إلى ما يعادل 50% من قيمة الإنتاج المحلي.
-
مشاركة القطاعات الخاصة في الإنتاج المحلي بنسبة تصل إلى 65%.
-
ارتفاع مؤشر التنافس العالمي إلى 25%.
-
حصول السعودية على الدرجة الأولى في مؤشر الخدمات اللوجستية على المستوى المحلي، والمرتبة الخامسة وعشرون على مستوى العالم.
-
زيادة عدد الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية مرة أسبوعيًا على الأقل إلى 40% بدلًا من 13%.
-
ارتفاع رأس المال إلى المرتبة رقم 26 بدلًا من المرتبة العاشرة.
-
مشاركة المرأة في سوق العمل السعودي بنسبة 30%.
-
زيادة حجم الاقتصاد في السعودية من المرتبة 19 إلى المرتبة 15 على مستوى العالم.