أحمد عيد ينغي اتهامات المدرب البرتغالي بخصوص الأخضر؟ كأس العالم 1998 يخفي المفاجآت!!
بعد أن أدت تصريحات المدير الفني السابق للمنتخب السعودي نيلو فينغادا إلى البلبة والاضطراب في الوسط الكروي خرج لنا أحمد عيد ليعلق على هذه الإدعاءات ويفندها في الساعات الماضية.
وقد قال في برنامج في المرمى أنه صدم مما قاله فينغادا وذلك لأن حديثه كان لا يخلو من المغالطات ولا بد من إيضاح الحقيقة كاملة كي لا يخطئ أحد في فهم الأمور.
إقرأ ايضاً:شروط استخراج الإقامة المميزة في السعودية والأوراق المطلوبةشروط الحصول على تعويض البطالة من ساند.. وهل الاستقالة لها حق الصرف؟
وذكر القصة من أولها قائلًا: "عندما تم تكليفه بإدارة المنتخب في كأس آسيا عام 1996، كان له حديث مع الأمير سلطان بن فهد وأرسل له خطابًا بأن تكون المرجعية سموه ووافق على ذلك.كانت المرجعية لكل ما يدور في المنتخب للأمير سلطان بن فهد، وتحدثت مع "فينغادا" في اجتماع بأن المرجعية للأمير سلطان".
موضحًا طلبه "أنه طلب من الأمير سلطان أن يكون هناك لقاء ودي بين اللاعبين والجهاز الإداري والفني في منزل سموه، ووافق الأمير، ووقتها ذهب اللاعبون إلى منزل الأمير".
مؤكدًا أن جميع القرارات كانت بالإجماع وقد قال: "وعلق مدير المنتخب الوطني السابق أنه حدث وتدخلنا في العقوبات التي وقعت على اللاعبين، مشيرًا إلى أنه تم حل الأمر وقتها من قبل الأمير سلطان بن فهد".
كل هذا الحديث لتفادي اللبس الذي قد يحدث إن اقتنع الناس بكلام المدرب البرتغالي الذي قال في تصريحه أنه قد اضطر إلى استخدام سامي جبار في مباراة قطر بتصفيات كأس العالم لعام 1998م ووضح أن التعليمات كانت تأتي من خلال أحمد عيد مدير المنتخب في ذلك الوقت.
إذ يدعي أنه أراد أن يدخل سامي الجابر بين شوطي اللقاء من عبيد الدوسري وإبراهيم سويد.