الساعد ومشروع السلام السعودي «هل أجهضت؟!» | مقالة توضح جميع تفاصيل المشروع

الساعد ومشروع السلام السعودي
كتب بواسطة: سماح الرائع | نشر في  twitter

تحدث الكاتب السعودي محمد الساعد عن مشروع السلام السعودي موضحًا بعض التفاصيل والمعلومات الخاصة به، وهو المشروع الذي تدعو إليه الرياض حيث القدرة من خلاله على تحقيق الازدهار والتقديم في الشرق الأوسط.

وقد أوضح الساعد في المقال الذي نشره تحت عنوان هل أجهضت بعض التفاصيل الخاصة بمشروع السلام السعودي، ومن خلال السطور التالية نوضح التفاصيل:
إقرأ ايضاً:رابط الاستعلام عن المعاش التقاعدي الخاص بي.. مؤسسة التأمينات توضح 1446عروض لولو هايبر ماركت على الأجهزة المنزلية على الأجهزة الكهربائية والشاشات

"خلال مفاوضات أوسلو العام 1993 بين ياسر عرفات والقيادة الإسرائيلية حينها (إسحاق رابين- شيمون بيريز) تمنى الفلسطينيون على الدول العربية عدم الذهاب إلى تسويات أو تطبيع مع تل أبيب إلا بعد إنجاز وتوقيع الفلسطينيين".

"التزم معظم العرب، بالرغم من المرارة التي أحسوا بها إثر قيام الفلسطينيين بإجراء مفاوضات سرية مع إسرائيل دون علمهم، وهم الذين حاربوا ودعموا وامتنعوا عن إقامة أية علاقات مع إسسرائيل، بل وخربوا علاقاتهم مع الغرب من أجل الفلسطينيين".

"تجاوز الكثير من العرب ذلك، حتى احتفال التوقيع الشهير بين عرفات ورابين وبيريز، الغريب أن الفلسطينيين الذين وقعوا مع إسرائيل وأصبح لهم حكم ذاتي بقوا معارضين لأي اتفاقات أو مبادرات سلام مقترحة أو مطروحة للنقاش".

"هناك قناعة عند بعض القيادات الفلسطينية تسربت للشارع في الضفة وغزة والمهجر تريد فرض المشيئة الفلسطينية عبر قاعدة «نحارب يحارب العرب، نتوقف يتوقف العرب، نعقد سلام لا يعقد العرب»، بل يبقون متفرجين على سوء إدارتهم للمفاوضات كما حصل مع ياسر عرفات وفريقه الذين ذهبوا إلى أوسلو بدون خرائط لمدنهم وقراهم واضطروا لاستخدام الخرائط الإسرائيلية".

".... السعودية ليست في حاجة لمشروع سلام ناقص ومشوّه، فقد عاشت مئة سنة بدونه، وتستطيع أن تعيش مثلها، إن المشروع الذي تدعو إليه الرياض هو سلام يريده إنسان هذا الشرق المليء بالمآسي والآلام، ومن حق سكانه أن يعيشوا لحظات من تاريخهم بدون موت ولا قتال ولا أزمات، والوحيد القادر على تحقيق ذلك الحلم هو المشروع «السعودي» المبني على تقديم الاقتصاد كخيار للتنافس والتقدم والازدهار بدلاً من روائح الحروب وانسكاب الموت في طرقات الشرق الأوسط".

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X