تغير جذري مُنذ 2015 إلى الآن... هل ستحقق المملكة جميع أهداف رؤية 2030؟! | مقال الساعد يجيب

هل ستحقق المملكة جميع أهداف رؤية
كتب بواسطة: فاتن حامد | نشر في  twitter

أشار الكاتب محمد الساعد من خلال المقال الذي تحدث عنه إلى نجاح ولي العهد وهو الأمير محمد بن سلمان بشأن تحقيق الأحلام بعد فترة من إطلاق رؤية المملكة 2030م.
إقرأ ايضاً:الجوازات السعودية توضح طريقة سداد رسوم المرافقين 1446أول تعليق من رونالدو بعد فوز النصر على العين في دوري ابطال اسيا

وقد قال من خلال المقال الذي كتبه بعنوان من الخوف على السعودية إلى الخوف من السعودية:

"في العام 2015 بدت السعودية الجديدة لكثير من المراقبين مثيرة بعض الشيء، فهل ستكون تقليدية أم أن هناك تغييراً جذرياً قادماً، في منطقة شهدت واحدة من أكبر الخضات السياسية إثر ما يسمى الربيع العربي".

"تولى الملك سلمان قيادة البلاد، وهو الأمير الذي عد لعقود عضيد الملوك ومستشارهم الأول، فهو أمير الرياض عاصمة البلاد لأكثر من خمسين عاماً، حيث عقدت اللقاءات والتحالفات، واستقبلت الحكام والرؤساء، وفيها انتظمت مؤتمرات القمة، وخرجت من بين أروقتها أهم قرارات العالم، وهو – الأمير سلمان- مخزنها التاريخي والفلسفي، وحامي عقيدتها السياسية والمعرفية والاجتماعية".

"استطاعت السعودية للتو هزيمة مشروع «الخريف العربي» الذي استهدفها في معقلها بعدما أطاح بعدة دول عربية، الأمر الذي دفع لتقييم البلاد ووضع حلول وخطط تقاوم مخطط هائل حيك بين دول كبرى وإقليمية ومنظمات وطابور خامس للقضاء على المملكة".

"كان على رأس التقييم والمراجعات تحويل الاقتصاد السعودي من اقتصاد أبوي ريعي منهك يبيع النفط صباحاً ليأكل مساء، وإذا انخفض توقفت مصالح البلاد والعباد، إلى اقتصاد السوق، والانفكاك من الإدمان على النفط، مشيرا: مشروع كبير، تبناه الأمير الشاب محمد بن سلمان، الذي فهم أن نجاح مشروعه يتطلب بالتوازي تحولاً اجتماعياً عميقاً، فلا يمكن لأي مشروع وطني أن ينجح دون حاضن اجتماعي يقبله ويسير معه".

"... في المقابل الدولي، عززت الرياض مكانتها السياسية والأمنية في الإقليم والعالم، وفرضت رؤيتها التجارية على النفط والرياضة والفن والسياحة، وأصبحت ممراً لكل الأفكار والأمنيات الاقتصادية، فلا يمكن لطريق الحرير إلا أن يعبر بها، ولا يمكن لطريق البهارات إلا أن يحط رحاله فيها، وكأن الأمير الشاب يقول لاقتصاديات العالم: (أمطري حيث شئتِ، فإن خراجكِ سيمر ببلادي لا محالة)".

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X