ما هي شروط الاستفادة من التأهيل الشامل في حالة ضعف النظر؟! وزارة الموارد تجيب

كتب بواسطة: سوسن البازل | نشر في

في إطار التفاعل الحثيث مع احتياجات المجتمع، تسعى الدولة إلى تقديم دعم فعّال وشامل للأفراد الذين يعانون من ضعف النظر، يأتي ذلك في إطار جهود تهدف إلى تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، تتضمن هذه الجهود برنامج التأهيل الشامل، الذي يقدم دعمًا متكاملًا للأفراد بما يتناسب مع احتياجاتهم.

شروط الاستفادة من التأهيل الشامل في حالة ضعف النظر

إقرأ ايضاً:شروط استخراج الإقامة المميزة في السعودية والأوراق المطلوبة شروط الحصول على تعويض البطالة من ساند.. وهل الاستقالة لها حق الصرف؟

حددت الدولة مجموعة من الشروط الضرورية للحصول على دعم التأهيل الشامل في حالات ضعف النظر، يتعين على الفرد المهتم بالحصول على هذا الدعم تحقيق الشروط التالية:

يجب أن يكون المستفيد مقيمًا بصفة كاملة داخل حدود السعودية.
قيمة الدعم الشهري المقدم للفرد لا تتجاوز 4,000 ريال سعودي.
الفترة المعلنة للاستفادة من المرافق الصحية والدعم التأهيلي على نفقة الدولة هي ستة أشهر في العام.
عدم تواجد المستفيد في مراكز الرعاية الحكومية.
الحد الأقصى لعمر مقدم الطلب هو 45 سنة.
التقييم الطبي للإعاقة يتم من قبل الطبيب المختص المسؤول.
التسجيل في وزارة الدعم والموارد البشرية.

قيمة الراتب المحدد من التأهيل الشامل لضعف البصر

في إطار الحديث عن شروط الاستفادة من التأهيل الشامل في حالة ضعف النظر؛ سنتناول في هذه الفقرة قيمة الراتب الذي اعلنه التأهيل الشامل بخصوص من يعانون من ضعف البصر:

الحالة الخاصة بضعف البصر	الراتب (الريال السعودي)
ضعف البصر	4,000
ضعف البصر بالإضافة وجود تخلف عقلي بسيط	10,000
ضعف البصر بالإضافة وجود تخلف عقلي متوسط الحالة	14,000
ضعف البصر بالإضافة وجود تخلف عقلي شديد للغاية	20,000

المستندات المطلوبة للالتحاق بالتأهيل الشامل

هناك بعض المستندات اللازمة للالتحاق بمركز التأهيل الشامل في المملكة العربية السعودية، إليك ما يجب توفيره:

نسخة من الهوية الوطنية للشخص المعاق.
ملء نموذج طلب الالتحاق بالمركز.
توفير تقرير طبي معتمد.
إحضار 4 صور شخصية حديثة بحجم 4×6 ذات الخلفية بيضاء.

برنامج التأهيل الشامل في حالات ضعف النظر يعد خطوة جبارة نحو تمكين الأفراد وتحسين جودة حياتهم، من خلال تحديد الشروط الواجب تحقيقها للاستفادة من هذا البرنامج، تضمن الدولة تقديم الدعم بشكل محدد وفقًا لاحتياجات الفرد، يعزز هذا البرنامج مفهوم المسؤولية المجتمعية ويعكس الاهتمام الحكومي بضمان حياة كريمة ومستدامة لكل فرد في المجتمع.

اقرأ ايضاً