"الشهادة عبئا عليه كأنها لعنة!!" مختص بالموارد يوضح الفارق بين الإمكانيات ومتطلبات السوق؟؟
المختص بالموارد البشرية سعود العمير يحكي في لقاء على روتانا خليجية قصة زميل له نال الشهادة العليا وعمل في القطاع الخاص، فكانت بداية لعنة تحل عليه من حيث لا يدري ولا يحتسب.
فقد قال في برنامج يا هلا "زميل لي حصل على بكالوريوس وماجستير ودكتوراه، واستغرقت الدراسة 12 عاما في أمريكا، ولكن عندما عاد لم يكن لديه أي خبرة، وأصبحت الشهادة عبئا عليه كأنها لعنة وكلما ذهب إلى مكان عمل يقولون له أنت أعلى من الوظيفة".
إقرأ ايضاً:دليلك الشامل لبرامج الابتعاث الخارجي في السعوديةرقم خدمة عملاء موبايلي مجاني رسائل 2024 وجميع الخدمات
قام بنصح هذا الصديق بالعمل في المجال الأكاديمي ولكنه كان يريد العمل في القطاع الخاص، ورغم أن مؤهله كان عالي جدًا إلا أنه كان خالي الوفاض من أي خبرة.
ولكن في حال تم قبوله فإنه سيحصل على وظيفة أولية وهو بالطبع لن يقبل بها، وإذا رضى بها بعد قليل سيحتاج راتب أكبر ووظيفة أهم، وأعلى لأن الوظيفة التي رضا بها أقل من قدراته وإمكانياته فيهرب منها بسهولة.
لذا بدأ يوعي الناس بضرورة تحديد المسار الذي يريده الشخص من البداية فمن يريد العمل الأكاديمي ينال الشهادة الأكاديمية، والذي يريد القطاع الخاص عليه تطوير المهارات التي يتطلبها لزيادة الخبرة.