بعد غياب 27 عام يلتقي الأب بابنه | شاهد القصة المؤثرة للقاء والد سارة الودعاني بأبيه

شاهد القصة المؤثرة للقاء والد سارة الودعاني بأبيه
كتب بواسطة: سوسن البازل | نشر في  twitter

الصحفي الأمني الكويتي أبو طلال الحمراني قام بذكر قصة والد سارة الودعاني الشهيرة على سناب شات، والذي قد فقد أبيه لمدة 27 عام، ولذلك بعض فترة قصيرة من فقدان والدته العراقية بعد شهور من ولادته.

 بدأ الأمر بصالح الشاب السعودي الذي انتقل من أفلاج في عمر 5 سنوات إلى الدمام عام 1940 وحين وصل إلى 25 عام ذهب للكويت واشتغل سائق لمدرسة، ثم عمل في مزرعة وكان ينتج ويبيع وبات له دخل مرتفع.
إقرأ ايضاً:شرط أساسي للاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية المتراكمة يوضحه المرورسكني تعيد جدولة المستفيدين وتُعلن إيقاف الدعم عن البعض

وتزوج من سيدة عراقية مطلقة ولها بنت تدعى مريم، ولكن لم يتم توثيق الزواج وبيوم ما تعرض لحادث ونقل للمستشفى، وبقي بها في غيبوبة كاملة لمدة 5 أسابيع  

قررت الزوجة الانتقال للعراق ظنًا منها أنه هرب وتركها مع ابنه سعد وطفلتها مريم، ولكن سعد ليس لديه جواز أو أوراق ثبوتية فلم يتمكن من الرحيل معهم للعراق فحرمت من الطفل.

والذي تم تسليمه لدار أيتام، أما صالح فقد فاق من غيبوبته وهو لا يذكر أي شيء، ولكن بعد فترة عادت الذاكرة تدريجيًا، وذهب لمزرعته بعد ها لم بجد زوجته ولا ابنه بالطبع وسأل في كل مكان حتى وصل إلى الجوازات، وتم إخباره بما حدث مع زوجته، وذهب للعراق والسعودية كما أنه بحث في الكويت مرارًا وتكرارًا.

عاش سعد في جانب آخر لمدة خمس سنوات في دور رعاية وتم تبنيه في بعد حتى بلغ عمر 27 وفي جلسة مع الأصدقاء كشف لهم عن اسم عائلته، والذي عرفه من الميتم وقد اتضح أنهم في الأحساء، وقد تمكن أحد الأصدقاء من إحضار معلومات عن أبيه والذي كان يعمل في الميناء بهذا الوقت.

وقد خاف سعد على أبيه من الصدمة لذا مهد له الأمر، إذ جعل مديره يجلسه ويسأله عن ابنه وكيف سيتعرف عليه بعد مرور هذا الوقت، فقال لهم هذا سعد ابني والدليل: "عندما كان صغيرا كان مريضا فتم كيه بالنار في ثلاث مواضع في الرأس من الخلف والقدم".

ووصى الأب سعد أن يجد أمه وأخته ولكنه ورغم البحث في كل الأماكن والسؤال في البلاد الثلاثة وحتى نشر قصته في الصحف لم يجد أمه حتى الآن.       

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X