حالة الأمطار تهدد صحة السعوديين! المسند: هذه الأجواء تزيد تهيج الإنفلونزا وبقاء الفيروس

المسند: هذه الأجواء تزيد تهيج الإنفلونزا وبقاء الفيروس
كتب بواسطة: سوسن البازل | نشر في  twitter

أشار أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقًا "عبد الله المسند" إلى أن التأخر الحادث في هطول الأمطار يؤدي إلى تهيج فيروس الإنفلونزا، وقد لفت الانتباه إلى أنه كلما تأخر المطر كلما بقت الإنفلونزا.

وقد قال من خلال الحساب الرسمي له على تويتر: "كلما تأخرت الأمطار بقي فيروس الإنفلونزا يسرح ويمرح في أجوائنا إذ إن الرطوبة الجوية العالية تساهم في الحد من انتشار الفيروس؛ لذا نشاهد الفيروس في المناطق الساحلية كالشرقية والغربية والمناطق الممطرة كجبال السروات أقل حدة وانتشاراً من المناطق الجافة كالوسط".
إقرأ ايضاً:زيادة 30% على راتب آخر هذا الشهر بمناسبة ذكرى البيعة في الضمان الاجتماعي المطوررابط وطريقة التقديم في وظائف الدفاع السعودية للجنسين 1446

وقد أضاف من خلال التقرير: "ثبت أن الرطوبة الجوية يمكن أن تؤثر على انتشار فيروس الإنفلونزا إلى حد ما، حيث يعيش فيروس الإنفلونزا في قطرات اللعاب والإفرازات التنفسية، فعندما يكون الجو جافاً فإن القطرات تجف بسرعة".

كما أوضح: "أن هذا الأمر يسهل عملية انتقال الجسيمات الفيروسية في الهواء ومن ثم يتنفسها الإنسان، في حين أن البيئات الرطبة تبقى فيها الفيروسات ملتصقة بذرات الرطوبة فتسقط بسرعة على الأرض".

وأردف: "علاوة على هذا، فإن الجو الجاف يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما يجعل الأغشية الداخلية للأنف والحلق أقل مقاومة للفيروسات؛ وعليه يمكن أن يساهم الجو الجاف من احتمالية الإصابة بالإنفلونزا”، لافتًا أن هذا يُبرز أهمية المبالغة في عملية الاستنشاق أثناء الوضوء".

وتابع: "من جهة أخرى ينصح ألا تنخفض درجة الرطوبة داخل المنزل إلى أقل من 40% فهذا قد يقلل من الإصابة بالفيروسات المحمولة في الهواء".

وأشار إلى الحل بقول: "الحل في مواجهة هذه الهجمة الشرسة والسنوية للفيروس هو اللقاح، لافتًا أنه يلعب دوراً مهماً في منع انتشار فيروس الإنفلونزا، حيث يوصي الأطباء بأن يتلقى الأشخاص لقاح الإنفلونزا سنوياً، سيما أنه يُطور لقاح جديد كل موسم لمواجهة سلالات الإنفلونزا المتغيرة".  

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X