مفأجاة: كم يبلغ سعر باب الكعبة وما هي المادة المصنوعة منه ؟

كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في

باب الكعبة المشرفة هو المدخل الوحيد إلى الكعبة المشرفة، وهو يقع في الجهة الشرقية من الكعبة. باب الكعبة مصنوع من الخشب المغطى بالذهب، ويزن حوالي 280 كيلوغرامًا. يبلغ عرض باب الكعبة 1.7 مترًا وارتفاعه 2.2 مترًا. يُفتح باب الكعبة مرتين في السنة، مرة في موسم الحج ومرة في موسم العمرة.

يُعرف باب الكعبة أيضًا باسم باب السلام، وذلك لأنه يُعتقد أن من يدخل من خلاله يدخل في سلام وأمان. باب الكعبة هو أحد أقدس الأماكن في العالم الإسلامي، وهو رمز للوحدة والإيمان للمسلمين.
إقرأ ايضاً:رابط الاستعلام عن المعاش التقاعدي الخاص بي.. مؤسسة التأمينات توضح 1446 عروض لولو هايبر ماركت على الأجهزة المنزلية على الأجهزة الكهربائية والشاشات

أبواب الكعبة عبر التاريخ

لقد مر باب الكعبة بالعديد من التغييرات على مر التاريخ. كان أول باب للكعبة مصنوعًا من الخشب، ثم تم استبداله بباب من الفضة، ثم بباب من الذهب. كان باب الكعبة في الماضي مصنوعًا من خشب الساج، ثم تم استبداله بباب من خشب الأبنوس. كان باب الكعبة في الماضي مزينًا بالذهب والفضة، ثم تم استبداله بباب من الذهب الخالص.

باب الكعبة الحالي

تم صنع باب الكعبة الحالي في عام 1998، وهو مصنوع من الذهب الخالص. يبلغ وزن باب الكعبة الحالي حوالي 280 كيلوغرامًا، وهو مزين بآيات من القرآن الكريم. باب الكعبة الحالي هو أضخم باب في تاريخ الكعبة، وأجمل باب في تاريخها.

أهمية باب الكعبة

باب الكعبة هو أحد أقدس الأماكن في العالم الإسلامي، وهو رمز للوحدة والإيمان للمسلمين. باب الكعبة هو المدخل الوحيد إلى الكعبة المشرفة، وهي أقدس مكان في الإسلام. وهو شرف كبير لمن يُسمح له بفتحه وإغلاقه. وهو رمز للمكانة العالية التي يحظى بها بيت الله الحرام.

سعر باب الكعبة

بعملية حسابية بسيطة يبلغ سعر باب الكعبة أكثر من 17 مليون بحسب اسعار الذهب الحالية.

من اول من صنع باب الكعبة

لا يعلم على وجه الدقة، متى ومن أول من عمل باباً للكعبة، إذ اختلف الرواة في ذلك على عدة أقوال، أرجحها أن تُبَّعًا الثالث أحد ملوك اليمن المتقدمين على البعثة النبوية بزمن بعيد هو أول من جعل للكعبة المشرفة بابًا، فقد روى ابن هشام في سيرته عن ابن إسحاق قال: «وكان تبع فيما زعموا أول من كسا البيت، وأوصى به ولاته من جرهم، وأمرهم بتطهيره، وجعل له بابًا ومفتاحًا». و ذكز الأزرقي في أخبار مكة عن ابن جرير قال: « كان تبع أول من كسا الكعبة كسوة كاملة، وجعل لها بابًا يغلق، ولم يكن يغلق قبل ذلك، وقال تبع شعرًا منه هذا البيت: وأقمنا به من الشــهر عشرًا وجعلنا لبابــــه إقليــدا».

اقرأ ايضاً