أزمة في الهلال.. السبب الحقيقي وراء التخلي عن نجم الاتحاد بعد شهر فقط من التعاقد!
جماهير الاتحاد تعيش أوقاتاً من الإحباط نتيجة أداء الجناح البرتغالي جواو فليبي الملقب بـ"جوتا"، ويبدو أن استياء الجماهير يتجه أيضاً نحو المدرب نونو سانتو واختياراته الفنية، حيث كان هو من قرر التعاقد مع جوتا في الانتقالات الصيفية.
في الثالث من يوليو الماضي، أعلن الاتحاد عن التعاقد مع جوتا بشكل رسمي، والذي جاء من سيلتك الأسكتلندي بعقد يمتد حتى يونيو 2025، وقد تكلفت العملية حوالي 30 مليون يورو، بحسب التقارير الإعلامية، وجوتا انضم إلى الاتحاد بناء على رغبة المدرب نونو سانتو، وهو ما كان ضمن متطلباته الأساسية منذ بدايته مع النادي.
إقرأ ايضاً:زيادة 30% على راتب آخر هذا الشهر بمناسبة ذكرى البيعة في الضمان الاجتماعي المطوررابط وطريقة التقديم في وظائف الدفاع السعودية للجنسين 1446
وعلى الرغم من مشاركته في أربع مباريات رسمية مع الاتحاد، لم يتمكن الجناح البرتغالي البالغ من العمر 24 عامًا من تحقيق الأداء المتوقع، حيث لم يتمكن من تسجيل أو صناعة أي هدف.
وبعدما ظهر جوتا بقميص النمور، بدأت الجماهير تنتقد اللاعب والمدرب الذي كان سببًا في ضمه للاتحاد، وفي محاولة لتهدئة الأوضاع خرج المدرب نونو سانتو للدفاع عن اللاعب مشيرًا إلى أنه لاعب كبير وماهر، وأنه ينبغي عدم التسرع في تقييمه.
ومع ذلك، لا تزال الجماهير الاتحادية مستائة من أداء جوتا، وتنتقد القرارات الأخيرة للمدرب نونو سانتو، خاصة فيما يتعلق برحيل الثلاثي "عبدالرحمن العبود، عبدالعزيز البيشي، حمدان الشمراني".
وقد وصف بعض مشجعي الاتحاد، التعاقد مع جوتا بأنه "مقلب"، حيث طالبوا بالتخلي عنه، وفي هذا السياق كشف الإعلامي الرياضي وليد الفراج عن احتمالية إعارة جوتا والتعاقد مع نجم أجنبي آخر بدلاً منه في الموسم المقبل.
وقد أثارت فكرة إعارة جوتا بعض الاستياء، خاصة بالنظر إلى التكلفة العالية التي تكبدها الاتحاد للتعاقد معه، حيث يبدو أنه غير منطقي التخلي عنه بعد شهر واحد من التوقيع معه، ومع ذلك يبدو أن القرار النهائي يعود إلى ما سيحدث في الأشهر المقبلة، وأي تغييرات قد تحدث في أداء اللاعب واتجاهات الجماهير والمدرب.
على الجانب الإيجابي، يمكن أن يكون لجوتا الوقت الكافي لإثبات نفسه وتحسين أدائه، فالاستمرار في اللعب والتدريب بشكل متواصل مع الفريق يمكن أن يقوي الانسجام الفردي والجماعي، ويمكن أن يساعد جوتا على التأقلم بشكل أفضل مع معايير اللعب في الدوري السعودي.
في النهاية، الأمور في كرة القدم قد تتغير بسرعة، والأداء الحالي لا يحدد بالضرورة النجاح أو الفشل في المستقبل. الصبر والثقة يمكن أن يكونا العاملين الأساسيين في تحقيق التحسن والنجاح، لذا قد يكون من الحكمة أن تعطي الجماهير الاتحادية وقتًا لجوتا ليتأقلم ويظهر مهاراته الكاملة التي جعلت النادي يستثمر فيه بشكل كبير.