"كارثة الإنترنت".. عاصفة شمسية ضخمة تضرب الأرض في هذا التوقيت
حذر الخبراء من اقتراب عاصفة شمسية ضخمة من الأرض قريبًا، مما يثير مخاوف من "نهاية العالم على الإنترنت" وتأثيراتها السلبية المحتملة.
على الرغم من أن العاصفة الشمسية غير مرئية ولا تشكل خطرًا مباشرًا على البشر، إلا أن الموجات المغناطيسية التي تصاحبها يمكن أن تتسبب في تعطيل الاتصالات الأرضية.
إقرأ ايضاً:هل السجل التجاري يمنع استحقاق المعاش؟ الضمان يوضح التفاصيلحساب المواطن يُعلن تغيير موعد صرف الدعم مع تغير موعد صرف الضمان الاجتماعي المطور
وتشمل التأثيرات المحتملة للعاصفة الشمسية تعطيل شبكات الطاقة والاتصالات اللاسلكية، وتشويش اتصالات الخطوط الجوية بفعل مستويات عالية من الإشعاع، بالإضافة إلى تدمير الأقمار الصناعية الحيوية.
وتشير التوقعات إلى أن الشمس ستصل إلى ذروة دورة طاقة شمسية في عام 2025، وهذا يثير المخاوف بشأن التأثيرات المحتملة على الحياة البشرية في عصر متكنولوجيا الاتصالات.
الخبراء يعبرون عن قلقهم لأن الدورة الحالية للشمس "تصاعدت بشكل أسرع بكثير" مما هو معتاد، وشهدت "بقعًا شمسية وثورات أكثر مما كانوا يتوقعونه".
ووفقًا للمتحدث باسم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن مراقبة وتنبؤ دورات الشمس يمكن أن تقدم فكرة تقريبية عن تكرار عواصف الطقس الفضائي وتأثيرها المحتمل على الأرض.
مع ذلك، لم تعلق وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بعد على إمكانية حدوث نهاية العالم على الإنترنت بسبب عاصفة شمسية في عام 2025.
وتزايدت التحذيرات والمخاوف بين المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي حول تأثيرات محتملة لهذه العاصفة على البنية التحتية الرقمية.
على الرغم من ذلك، فإن البعض استخدم هذه المخاوف بشكل هزلي، حيث غرد أحدهم بأن "نهاية العالم على الإنترنت ستجعلنا أخيرًا نلمس العشب بعد تعرض الأرض للتوهج الشمسي في عام 2025"، في حين أكد آخر بأن "نهاية العالم على الإنترنت جنون، أكثر ترويعًا من شخص حقيقي سأكون صادقًا".