"رقمنة الكتب".. الحارس من "السطو" وساعي البريد لـ"العالمية"
وضعت هيئة الأدب والنشر والترجمة، من خلال إطلاق "برنامج النشر الرقمي"، الذي يعنى بدعم وتشجيع النشر الرقمي للكتب بمسارات متعددة، ومنها مسار "رقمنة الكتب".
تعتبر أطرًا واضحة وأرضية، تكفل للمؤلفين، الراغبين بالنشر الذاتي، تحويل إصداراتهم إلى كتب رقمية، بصيغ قانونية ملائمة للاستخدام على أجهزة القراءة، ومتوائمة مع المنصات العالمية.
إقرأ ايضاً:دليلك إلى مطاعم حي النسيم في جدة 2024رابط الاستعلام عن المعاش التقاعدي الخاص بي.. مؤسسة التأمينات توضح 1446
وفي هذا الصدد، خلال فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب، كان الكاتب والمؤلف فهد الزهراني، يتلمس العيش في عصر الرقمنة في عدة مجالات، أبرزها "رقمنة الكتب".
وهو ما اعتبره أمر يساهم في التخفيف على المهتمين بالقراءة من حمل الكتب أثناء تنقلهم، إذ بات من خلال هذا البرنامج، باستطاعتهم حمل مجموعة كتب بهواتفهم الذكية، أو أجهزة الحاسوب، فيما يعتبر أن "الرقمنة"، تدخل في عامل مهم، يتمحور حول حماية حقوق المؤلف ودور النشر من النسخ والسرقة.
ويرى الكاتب فهد بن نايف، أن الرقمنة سلاح ذو حدين، فهي جيدة لسهولة وصول القارئ للكتاب، لكنه قال: "قد يستمر القلق من سهولة تسريب الكتب باستخدام التقنية، فهناك ضرورة أن تحافظ النسخ الرقمية على حقوق الناشر والكاتب، فلا يزال الكتاب الورقي مسيطر إلى حدٍّ ما، على الساحة، بل إنه يشهد إقبال متزايد من قبل محبي القراءة من خلال الورق".
أما هديل عبدالله فتتوافق مع ثورة التكنولوجيا، التي أصبحت من خلالها القراءة بأسلوب أفضل من الشكل الورقي التقليدي، وفي ذات الوقت، يمكن للقارئ استثمار التقنيات الأخرى، من خلال الاستماع لمحتوى الكتاب دون قراءته، وأثناء قيادة السيارة لمسافات طويلة خلال سفره.