تعرف على سفينة تيتانيك السعودية.. أين غرقت؟ وما قصتها؟
نشرت قناة “الإخبارية” في المملكة العربية السعودية، مساء الأحد الموافق 9 ابريل 2023م ، تقريراً بعنوان “تيتانيك السعودية.. سفينة الفهد المهجورة منذ ثلاثة عقود في بحر الشعيبة” سلطت فيه الضوء على سفينة ضخمة غارقة في مدينة بحرة التابعة لمحافظة جدة ومنطقة مكة المكرمة وعلى هذه المنطقة المنطقة التي غرقت فيها السفينة منذ أكثر من ثلاثة عقود والتي باتت تعرف اليوم باسم سفينة تايتانيك السعودية.
إقرأ ايضاً:رابط الاستعلام عن المعاش التقاعدي الخاص بي.. مؤسسة التأمينات توضح 1446عروض لولو هايبر ماركت على الأجهزة المنزلية على الأجهزة الكهربائية والشاشات
وأظهرت صور متداولة حديثا سفينة الفهد المهجورة التي ترقد على جانبها منذ أكثر من 33 عاماً، في ميناء الشعيبة التاريخي الذي يقع على بعد 90 كيلومتراً من مكة المكرمة ، مع سفن أخرى في هذا الميناء الذي يُطلق عليه مقبرة السفن، والذي ترسو فيه السفن التي خرجت من الخدمة، أو التي لا تستطيع الخروج منه لاصطدامها بالشعاب المرجانية.
وسميت سفينة الفهد بتيتانيك السعودية لأنها تشبهها في الحجم والشكل وهي على وضعها منذ أن غرقت قبل نحو 33 سنة، حيث تعلق السفن في هذه المنطقة ولا تستطيع الخروج منها بسبب اصطدامها بالشعب المرجانية المتواجدة بكثرة في البحر الأحمر، فيما لم يوضح التقرير الجهة المالكة لسفينة الفهد وهل كانت لنقل الركاب أو البضائع.
وكانت بحرة قديماً محطة للحجاج، وتعتبر أول بلدة يمر فيها طريق معبد في المملكة العربية السعودية، وتقع ما بين الطريق الواصل ما بين مكة المكرمة وجدة.
وكشف التقريرعن موقع مميز يسمى مقبرة السفن القديمة؛ وهو موقع صار يجلب عديد من محبي المغامرة والغموض، وعن سفينة الفهد المهجورة لها أكثر من 30 عاماً والكل يبحث عن أسرارها ، فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من الصور لسفينة تيتانك السعودية، وكان قد التقطها المصور السعودي عمر النهدي في ميناء الشعيبة التاريخي الذي يقع على بعد 90 كيلومتراً من مكة المكرمة.
والشعيبة ميناء تاريخي يقع على شواطئ البحر الأحمر وهو الميناء الرئيسي لمكة المكرمة في الجاهلية وفي عصر صدر الإسلام ، وقبل بناء ميناء جدة الإسلامي، كانت الشعيبة في بحرة تعتبر البوابة البحرية لمنطقة مكة المكرمة.
وتعتبر الشعيبة الآن أحد أهم المراكز الاقتصادية في المملكة حيث تضم أكبر مركز لتحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط والتي تغذي منطقة مكة المكرمة بالمياه والكهرباء