موقع أثري سعودي يقود علماء لاكتشاف أحد أسرار الملكة المصرية كيلوباترا .. تفاصيل 

عطر كليوباترا
كتب بواسطة: ليلى فهد | نشر في  twitter

كشف تقرير صحافي تلفزيوني لشبكة سي إن إن الإعلامية الأمريكية عن قيام بعض العلماء بابتكار العطر الذي يرجح أن تكون الملكة المصرية كليوباترا قد استخدمته، وذلك بناءً على وصفات مسجلة في النصوص المصرية والنقوش على جدران المعابد ومنها المباخر الموجودة في الموقع الأثري في تيماء، أقدم مستوطنة في المملكة العربية السعودية والتي يعود تاريخها إلى 5000 عام قبل الميلاد.

 
إقرأ ايضاً:زيادة 30% على راتب آخر هذا الشهر بمناسبة ذكرى البيعة في الضمان الاجتماعي المطوررابط وطريقة التقديم في وظائف الدفاع السعودية للجنسين 1446

اعتمدت الباحثة باربرا هوبر ، العاملة في علم الآثار في معهد ماكس بلانك لعلم الأرض في جينا ، ألمانيا، على علوم الجزيئات الحيوية في تحليل المخلفات الجزيئية المتبقية على المواقد وزجاجات العطور وأواني الطهي وأواني تخزين الطعام باستخدام تقنيات لفصل المكونات في خليط ، وقياس الطيف الكتلي ، والذي يمكنه اكتشاف المركبات المختلفة عن طريق حساب وزن الجزيئات المختلفة . تشتمل الجزيئات الحيوية الأكثر إفادة ، وفقًا لهوبر ، المواد الصمغية والأخشاب المعطرة والأعشاب والفواكه والتوابل مثل البخور والمر واللبان لتكوين فكرة عن مشهد مكونات العطور في تلك العصور.

 

في عملها ، درست هوبر ، من أجل محاولة إعادة بناء المواد المعطرة في تلك الواحة القديمة. اكتشفت مستقلبات ثانوية كشفت عن استخدام راتنجات معطرة تحتوي على اللبان والمر والفستق الأخضر في المباني الخاصة والقبور والمعابد على التوالي. ثم عملت هوبر مع أحد خبراء العطور لمحاولة إعادة تصنيع العطور ، وكشف الرائحة العطرة التي كانت في هذه الأماكن منذ آلاف السنين والتي يرجح أن تكون كيلوباترا قد استخدمتها.

 

يذكر أن مستوطنة تيماء في تبوك، هي أقدم مستوطنةٍ بشرية تم اكتشافها في المملكة العربية السعودية. أُنشئت خلال العصر البرونزي (3300 – 1200 قبل الميلاد). تعد هذه الواحة موطن لشتى القطع الأثرية من النقوش المصرية القديمة لرمسيس الثالث (1186 – 1155 قبل الميلاد) والأقراص المسمارية ذات النقوش الآرامية القديمة (600 سنة قبل الميلاد). يُذكر أن الإمبراطور البابلي الأخير نابونيدوس قد أمضى عشر سنوات من فترة تقاعده في تيماء. يمكن استشعار هذا التاريخ الحافل بمجرد تجولك في المدينة.  

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X