مشروع جدة التاريخي يُعيد البحر الى السعودية لهذا السبب
قامت وزارة الثقافة السعودية بتدشين مشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة التاريخية، الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سبتمبر 2021
وأوضح الأمير بدر بن عبدالله وزير الثقافة أن المشروع سيراعي كافة الجوانب الثقافية والتراثية والبيئية لمنطقة البلد ضمن الجهود المبذولة لتقديمها كوجهة سياحية عالمية، تحقيقاً لركائز رؤية السعودية 2030 لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
إقرأ ايضاً:رابط الاستعلام عن المعاش التقاعدي الخاص بي.. مؤسسة التأمينات توضح 1446عروض لولو هايبر ماركت على الأجهزة المنزلية على الأجهزة الكهربائية والشاشات
كما أكد أن هذا المشروع الذي سيستمر لمدة سنتين، سيعيد البحر إلى البلد وبالتحديد ميناء البنط التاريخي وسيساهم في تطوير واجهة بحرية وفق معايير عالية ومستدامة.
ويهدف برنامج تطوير جدة التاريخية إلى استثمار التاريخ والعناصر الثقافية في المنطقة وتحويلها إلى روافد اقتصادية وتطوير مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وبيئة حاضنة للمشاريع الثقافية والإنتاج الإبداعي مع إبراز المعالم التراثية وتعزيز أهميتها، إضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة
وأشار وزير الثقافة إلى أن المشروع سيتم عمله على مرحلتين الأولى عبارة عن إعادة حفر منطقة البحر التي رُدمت في العقود الماضية نتيجة التوسع العمراني.، فيما تشمل المرحلة الثانية؛ معالجة تلوث مياه بحيرة الأربعين وتطوير بنية تحتية لبناء منطقة حضرية وواجهة بحرية، وتتضمن المرحلة الثالثة بناء مرسى لليخوت ومسطحات خضراء وجسورًا للمشاة ومرافق عامة.